أوقات الصلاة في الشارقة

الحديث

عنوان الحديث الحديث
التحذير من الفتيا بغير علم
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أُفْتِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ» رواه أبو داود في سننه (3658)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6068).
النهي عن الشرب في آنية الذهب أو الفضة
عن حذيفة رضي الله عنه قال، قال النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلاَ تَلْبَسُوا الحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ(1)، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ» رواه البخاري في صحيحه (5633). (1) هو غليظ الحرير.
من آداب قضاء الحاجة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَطَابَ(1) أَحَدُكُمْ، فَلَا يَسْتَطِبْ بِيَمِينِهِ، لِيَسْتَنْجِ بِشِمَالِهِ» رواه ابن ماجه في سننه (312)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (322). (1) أي: إذا استنجى.
الملاعن الثلاث
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ(1) الثَّلَاثَةَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ(2)، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ(3)، وَالظِّلِّ(4)» رواه أبو داود في سننه (26)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (112). (1) أي: اتقوا الأمور الجالبة للعن الناس . (2) أي: طرق الماء. (3) أي: المكان الذي يسلكه الناس والدواب. (4) أي: الظل الذي اتخذه الناس للراحة.
من أسباب عذاب القبر
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَنَزَّهُوا(1) مِنَ الْبَوْلِ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ» رواه الدارقطني في سننه (459)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3002). (1) أي: تطهروا .
التسمية عند دخول الخلاء
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الخَلاَءَ، أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ». رواه الترمذي في سننه (606)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3611)
فضل الوضوء
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: «إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ» رواه الطبراني في معجمه الكبير (7560)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (448).
كفارات الخطايا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَفَّارَاتُ الْخَطَايَا، إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ(1)، وَإِعْمَالُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ(2)، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ» رواه ابن ماجه في سننه (428)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4489). (1) أي: إتمامه وتعميم الأعضاء حال ما يكره استعمال الماء عند البرد الشديد ونحوه . (2) أي: الإكثارُ من الذِّهاب إلى المساجِد لإدراكِ الجماعاتِ.
دعاء الفراغ من الوضوء
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» رواه أبو داود في سننه (169)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5803).
فضل السواك في قيام الليل
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ(1) فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَرَأَ فِي صَلَاةٍ وَضَعَ مَلَكٌ فَاهُ عَلَى فِيهِ(2)، فَلَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ إِلَّا دَخَلَ فَمَ الْمَلَكِ» رواه البيهقي في شعب الإيمان (1938)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (720) (1) أي: يُنظِّفْ فَمَه بالسِّواكِ. (2) أي: قرُبَ مِن فَمِه حتى يضَعَ فتحةَ فَمِه على فَمِ المصلِّي؛ لِيَلتقِطَ هذه القراءةَ ويَحفَظَها لِصحابِها.
من سنن صلاة الجمعة
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ، جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ» رواه ابن ماجه في سننه (1098)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2258).
صفة التيمم
عَنْ عَمَّار رضي الله عنه، قال: قال النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِيَدَيْكَ إِلَى الْأَرْضِ، فَتَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَكَ وَكَفَّيْكَ» رواه أبو داود في سننه (326)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (326).
أدومها وإن قل
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا(1)، وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وَأَنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» رواه البخاري في صحيحه (6464) (1) أي: اقتصدوا في الأعمال واتركوا التعمق.
أفضل الأعمال
عَنْ ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلَوَاتُ لِوَقْتِهِنَّ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» رواه البيهقي في شعب الإيمان (3916)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1095)
فضل المؤذن
عن مُعَاوِيَة بن أبي سفيان رضي اللع عنه، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم في صحيحه (387) مَعْنَاهُ: أنهم أَكْثَرُ النَّاسِ تَشَوُّفًا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ الْمُتَشَوِّفَ يُطِيلُ عُنُقَهُ إِلَى مَا يَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ فَمَعْنَاهُ كَثْرَةُ مَا يَرَوْنَهُ مِنَ الثَّوَابِ.
أجر المؤذن
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَالَ : «مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً , وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً ، وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً» رواه ابن ماجه في سننه (728)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6002)
الترهيب من التهاون في صلاة الفريضة
عن عُبَادَةَ بن الصامت رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ». رواه أبو داود في سننه (1420)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3243)
فضل صلاة التطوع
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ»، قَالَ: " يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ، قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» رواه أبو داود في سننه (864)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2571)
فضل التبكير إلى المسجد
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا(1) وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ(2)، لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ(3) وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» رواه مسلم في صحيحه (437) (1) أي: يقترعوا أي يضربوا القرعة. (2) أي: التبكير إلى الصلوات. (3) أي: صلاة العشاء.
فضل صلاة الصبح جماعة
عن جُنْدَب بْن عَبْدِ اللهِ، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ(1)، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» رواه مسلم في صحيحه (657). (1)أي: في أمانِه وضَمانتِه. والمعنى: أنَّ مَن صلَّى الفَجْرَ فقدْ أخَذَ مِنَ اللهِ أمانًا؛ فلا يَنبغِي لأحدٍ أن يُؤذيَهُ أو يَظلِمَه، فمَن ظلَمه أو آذاهُ فإنَّ اللهَ يُطالبُه بذمَّتِهِ.

41 - 60 من أصل ( 60 ) سجلات