أوقات الصلاة في

الشؤون الإسلامية بالشارقة تفتتح مسجد الأوابين في الجرينة 1

الشؤون الإسلامية بالشارقة تفتتح مسجد الأوابين في الجرينة 1

الشؤون الإسلامية بالشارقة تفتتح مسجد الأوابين في الجرينة 1

افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة مسجد "الأوابين" بمنطقة الجرينة 1 في مدينة الشارقة، حيث يتسع لــ 2000 مصل ومصلية، ويحتوي على كافة المرافق والخدمات التي تجعل منه منارة لنشر الوعي الديني وخدمة جميع شرائح المجتمع، وذلك ضمن جهود الدائرة المستمرة لمواكبة الخطة التنموية لإمارة الشارقة وتوفير خدماتها في كافة الضواحي والمناطق؛ ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -حفظه الله-.
شهد الافتتاح سعادة عبد الله خليفة يعروف السبوسي مدير دائرة الشؤون الإسلامية يرافقه المتبرع ببناء المسجد، وعدد من المسؤولين والأعيان وأهالي المنطقة.
  وأدى الحضور صلاة المغرب ثم تجولوا في أرجاء المسجد واطلعوا على مرافقه التي شيدت وفق الطراز المعماري الإسلامي الفاطمي حيث تزينت جدرانه الداخلية والخارجية بالزخارف والنقوش والآيات القرآنية، كما يتميز بناؤه بـ 13 قبة دائرية موزعة على كافة زوايا المسجد، ومنارتان بارتفاع 43 متراً.
وقد بني المسجد على مساحة أرض إجمالية تزيد على 10000 آلاف متر مربع تضم المصلى والساحة الخارجية، ومكتبة عامة للقراءة ومغسلة للموتى وسكن للإمام وآخر للمؤذن، وغيرها من المرافق الخدمية من دورات المياه والميضأة، ومواقف تتسع لـ 153 مركبة، كما يتكون المسجد من طابقين يتسعان لـ 2000 مصل ومصلية.
وقال سعادة عبد الله السبوسي أن هذه الإنجازات والصروح المعمارية التي تتميز بها مساجد الشارقة إنما هي ثمرة توجيهات واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة حفظه الله، الذي يولي المساجد جل اهتمامه ومتابعته الشخصية، لتظل المساجد هي عنوان الشارقة الذي يبعث على الفخر والاعتزاز، مؤكداً على أن الدائرة تقتفي نهج صاحب السمو في رعاية المساجد وتشييدها، حيث تقدم الدائرة كافة التسهيلات والخدمات للمتبرعين وفاعلي الخير في الإمارة لدعم مشاريع بناء المساجد وعمارتها مادياً.
وأكد السبوسي على أن مسجد الأوابين يعد صرحاً معمارياً يضاف إلى صروح الإمارة حيث يمتاز بناؤه بالثراء المعماري الفاطمي، كما أنه يحتوي على كافة المرافق الخدمية التي تجعل منه منارة لنشر الوعي الديني وخدمة جميع شرائح المجتمع، ومكتبة عامة للقراءة، ومغسلة للموتى للتسهيل على الأهالي وتيسير إجراءات "إكرام الموتى".